اتارت 2 مليار سنتيم كانت مخصصة لدعم صناعة الفخار بآسفي من طرف الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. حيث يروج أن تصريحات متيرة للسيناتور الأمريكي جوني إرنست ، كشفت بالأرقام حجم الأموال التي ضختها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) و التي تقدر بحوالي ملياري سنتيم لدعم مشروع الفخار بآسفي ، هذا بالإضافة الى دخول الملياردير إيلون ماسك على الخط بتعليق ساخر جعل القضية تتصدر منصات التواصل الاجتماعي على المستوى العالمي .
لكن الصناع التقليديين في مجال الفخار بآسفي ، و المدينة معهم لم يستفيدوا و لو بسنتيم واحد من هذا الدعم ، الشئ الذي اتار زوبعة حول بعض المنتخبين بآسفي و أعاد إلى الأدهان الأحدات المأساوية التي عرفها أحد مكاتب التصويت بسبت جزولة خلال الإنتخابات الأخيرة ، التي جرت عدد من الناخبين إلى المحكمة بعد احتجاجهم على نتيجة التصويت و الظروف التي مر فيها.
في ظل عدم خروج أي مسؤول لتفنيد ما يروج ، يبقى المجال مفتوح لطرح العديد من الأسئلة ، من قبيل:
– أين نحن من ربط المسؤولية بالمحاسبة ؟
– ما مدى نزاهة الانتخابات التي اعطت هؤلاء المنتخبين؟