تحت وطأة ارتفاع الحرارة ، خاصة بالبوادي المحيطة بالمدينة ، التي تكون بعيدة على رطوبة البحر ، يلجأ بعض الشباب الى الشواطئ غير المحروسة ، لقربها ، كما أنها لا تتوفر على مرافق تتطلب مصاريف مادية.
يوم الثلاثاء 12 غشت الجاري ، حيث كان الزئبق يشير إلى حوالي 45 درجة مئوية ، شهد شاطئ المالح (المشرك) بالقرب من المحطة الحرارية بين آسفي و منتجع الصويرية ، حادتا مؤلما راح ضحيته شاب في مقتبل العمر.
بحسب مصادر محلية لقي شاب يبلغ من العمر 18 سنة مصيره المحتوم حيث توفي غرقا ، فيما صديقه العشريني وبن دواره ، و الذي ينحدر من دوار الهجرات جماعة خط أزكان ، التي تبعد عن آسفي بحوالي 12 كلم ، نجى بأعجوبة .
اوضحت دات المصادر أن تيارات البحر القوية باغتت الشابين اتناء استحمامهما ، ما كان سببا في جرفهما نحو عرض البحر.
فور وصولها إلى عين المكان ، تمكنت فرق الإنقاد التي قدمت على وجه السرعة من انتشال العشريني حيا في حالة صحية تستدعي تدخل طبي عاجل ، حيث نقل الى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي ، فيما تم العتور على جتة المتوفى بعد تواصل محاولات البحت.