علمت مراكش اليوم من مصدر موثوق أن ميناء آسفي عاش بحر الأسبوع المنصرم على وقع خلاف حاد بين البحارة من جهة و الربابنة و المجهزين من جهة تانية.
علاقة بالخلاف الذي سبب غليانا بالميناء ، خرجت جمعية البحارة للتنمية و التضامن ببيان تنديدي تتوفر مراكش اليوم على صورة منه ، نصه :
يندد مكتب جمعية البحارة للتنمية و التضامن بآسفي رئيسا و اعضاءا ، و بإسم جميع البحارة بميناء آسفي ، يندد بما عرفه الإجتماع الأسود الذي تم بين الربابنة و المجهزين في غياب الحضور الشخصي للسيد مندوب وزارة الصيد البحري ، و هو الإجتماع الذي لا يمكن وصفه سوى بالمهزلة و المؤامرة ضد البحارة و حقوقهم .
الإجتماع الأسود هذا ، تم في ظروف غامضة يسودها الكتمان و عدم الإنفتاح على التمتيليات التي لم يتم استدعاؤها بشكل إقصائي متعمد ، حيث لم نتلقى كجمعية لها تمتيلية واسعة أية دعوة رسمية أو غير رسمية لحضور الإجتماع الأسود من أجل مناقشة ما يمكن مناقشته و إبداء رأينا و رأي البحارة في المقررات التي دائما ما تكون جاهزة قبل حتى مبدأ متل هذه الإجتماعات التي لا تخدم سوى أجندات جهات نافدة في المجال البحري و التي تدمج بين المال و السلطة ، كما يندد المكتب بالسلوكيات اللامقبولة الصادرة عن شخص يمثل جهة رسمية و الذي من المفروض فيه النزاهة و خدمة القطاع و البحارة و ليس مصالح خاصة ، حيث قام هذا الشخص بتهديد أعضاء الجمعية علنا و أمام مجموعة من وسائل الإعلام بالمنع من دخول باب الميناء في حالة استمرار هم في التعبير عن مواقفهم المشروعة دفاعا عن البحارة ، وهو ما تم تداوله بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي و عرف تظامنا واسعا مع البحارة في مواجهة هذه السلوكات اللامسؤولة.
نحن كجمعية نرفض كل الرفض ما جاء به الإجتماع المذكور و نندد بالظروف التي أحاطت به من تنظيم و تمتيلية ، ونحذر جميع العاملين في القطاع البحري و الغيورين عليه بالتظامن و التآزر حتى لا ندع حقوقنا و مصيرنا بين أيادي البطش و الطغيان.
