بعد المهرجان الوطني لنبتة الكبار ، و المهرجان الوطني للعيطة و المعرض الجهوي للصناعة التقليدية ، ها هي جمعية حاضرة المحيط للتنمية و الثقافة بآسفي تنظم اليوم المهرجان الوطني للطبخ العريق في دورته التانية بفضاء مدينة الفنون ، بمشاركة تلة من الطباخين و تحكيم وجوه اعتدنا على رؤيتها في التلفزة الوطنية ، ذلك ايام 4 ـ 5 و 6 من شهر غشت الجاري لسنته 2025.
في افتتاح هذا المهرجان تم تكريم البطلة العالمية ، عداءة 400م حواجز السيدة نزهة بيدوان . على غرار المهرجانات السابقة وفي إطار تنشيط هذا الحدث الوطني ، عوض أن تعمل اللجنة المنظمة على استقدام أساتذة في علم الإجتماع او خبراء في التغدية أو أطباء ، اهتدى القائمون على المهرجان إلى إقامة حفل فني للعيطة يحييه الفنان الشعبي ايوب العبدي حسب مصدرنا.
لكن لمن لا يعلم ، آسفي تتوفر على معامل كيماويات المغرب OCP ، الطاقة الحرارية ، معامل الجبص التي تنتشر بالطريق الرابط بين آسفي و سبت جزولة إضافة إلى تلك الموجودة بسيدي التيجي ، معمل اسمنت المغرب بأحد الحرارة ، معمل تحلية ماء البحر الذي يغدي آسفي ، في انتضار وصله بمدينة مراكش و القرى التابعة لإقايمي مراكش و آسفي ، إضافة إلى المرسى الجديد ، كل هذا وشباب آسفي من حملة الشواهد العليا ( مهندسين ، حملة الماستر و . . . ) ، بجميع تخصصاتها يعانون التهميش و الإقصاء ، خاصة وأن جل العاملين بهذه المعامل وافدون من خارج الإقليم ، الشئ الذي يدفع المتتبع للشأن المحلي الى طرح الأسئلة التالية :
عوض التفكير في المهرجانات
– ألا يفكر المسؤولون بآسفي في البحت عن قنوات للتقليص من جحافل المعطلين ؟
– أليس من حق أبناء آسفي أن تكون لهم الأولوية في التشغيل عوض اليأس و انتضار المستقبل المجهول ؟