عرف مساء اليوم الأحد 14 دجنبر الجاري كارثة غرق المدينة العتيقة ، عاش بسببها تجار و مرتادي باب الشعبة شريطا هيتشكوكيا.
فضعف البنية التحتية وعدم صيانة مجاري الصرف جعلت سيول واد الشعبة تغمر المدينة العتيقة لتكون الحصيلة الأولية كالتالي :
إلى حدود الساعة العاشرة من مساء اليوم :
– عدد الوفيات بلغ واحد و عشرون (21)
– عدد المصابين الذين تتطلب وضهم الصحي المراقبة الطبية حوالي إثنان و ثلاتون (32)
– الحاق أضرار جسيمة بممتلكات تجار سوق باب الشعبة بسبب ارتفاع المياه الذي بلغ حوالي ثلاتة أمتار (3 متر) .
– اضرار جسيمة بنادي كرة المضرب ( نادي التنس) الذي اجتاحته السيول.
– تضرر عدد مهم من السيارات الخاصة التي جرفتها المياه
– انقطاع الطريق الرابط بين آسفي و حد حرارة
الملاحظ خلال هذه الفاجعة التدخل العاجل و الفعال لرجال الوقاية المدنية ، القواة المساعدة و رجال الأمن الوطني ، مع غياب المنتخبين.
مبادرة خاصة من جانب الأستاذ سليمان الحساني الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم ( ف د ش ) يدعو فيها منتسبي نقابته إلى الإلتحاق بالمستشفى الإقليمي بآسفي للتبرع بالدم.
لنا عودة لنوافيكم بكل جديد.
