8694
مند صباح اليوم الذي فتحت فيه المؤسسات التعليمية ابوابها ، أي مند صبيحة اليوم الأول للدخول المدرسي برسم الموسم الدراسي 2025/2026 ، تحرك رجال الأمن بمختلف فئاتهم منهم الدراجين وغيرهم من يرتدي البدلة الرسمية ، ومنهم من يشتغل بدونها يتم تمييزه بواسطة جهازه اللاسلكي فقط ، يركنون سيارات الخدمة باختلاف أنواعها قرب أبواب الثانويات.
بفعالية كبيرة و مجهودات جبارة ، حيث هم أول من يحضر إلى محيط المؤسسات التعليمية و آخر من يغادرها.
بالفعل تم القضاء تماما على بعض الضواهر المزعجة ، كأصحاب الدراجات النارية الذين يستعرضون مهاراتهم في القيادة بسرعة قاتلة معرضين حياة الأبرياء من التلميذات و التلاميذ للخطر ، و المراهقين الذين يقضون يومهم في التحرش بالتلميذات و . . . .
لا يفوتني هنا أن أشير إلى المجهودات العظيمة التي بدلها رجال الأمن لإنهاء معانات ساكنة حي وريدة عامة و محيط الثانوية التأهيلية صلاح الدين الايوبي خاصة ، مع المعربدين الذين كانوا يبتزون النساء والفتيات مرتادات دكاكين البقالة .
حتى اولائك المدمنين على شم اللصاق ( السيليسيوم ) باستعمال أكياس البلاستيك لم يعد يضهر لهم اثر . ارتاحت الساكنة من معانات النصف التاني من شهر غشت المنصرم . لم يبق جانح يزعجهم ولا من يكسر زجاج السيارات المركونة أمام البيوت و لا. . . ، على قول بعض السكان “لهلا يخطينا مخزن “.