لإعادة الإعتبار للمدينة العتيقة بآسفي ، عقدت كل من وزارة الداخلية(المديرية العامة للجماعات الترابية) ، وزارة إعداد التراب الوطني و التعمير و الإسكان و سياسة المدينة ، وزارة السياحة والنقل الجوي و الصناعة التقليدية و الإقتصاد الإجتماعي ، وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية ، وزارة الثقافة و الشباب و الرياضة (قطاع الثقافة) ، صندوق الحسن الثاني للتنمية الإقتصادية و الإجتماعية ، مجلس جهة مراكش – آسفي ، المجلس الإقليمي آسفي و المجلس الجماعي لجماعة آسفي ، اتفاقية شراكة لإعادة الإعتبار و تثمين المدينة العتيقة لآسفي 2022-2026 ، تهدف إلى
– الحفاظ على الخصوصية المعمارية للمدينة العتيقة و تحسين بنياتها التحتية
– تأهيل و إعادة الإعتبار لنسيجها العتيق
– إدماجها في منظومة تنموية تهدف إلى تثمين تراتها المادي و اللامادي
– تعزيز جادبيتها كوجهة سياحية جهوية و وطنيه.
ذلك بترميم و تنشيط المآتر التاريخية للمدينة العتيقة ، إعادة تأهيل أماكن العبادة ، تثمين الترات الفني و الحرفي ، تحسين الولوجية و التهيئة المعمارية و الجمالية ، تعزيز الجادبية الإقتصادية ، إحدات وتهيئة المدارات السياحية ، إحدات تجهيزات القرب ، تقوية البنية التحتية ، تأهيل الأزقة المتدهورة ، بغلاف مالي قدره 454 مليون درهم .
اليوم و بعد مرور زهاء اربع سنوات على هذا الإتفاق ما الذي تحقق منه ، و ما الذي تبقى ، وحتى الجزء المتبقي منه هل سيتم انجازه قبل انتخابات 2026.