حسب تصريحات ساكنة حد المشرك و دواوير الريافة ، أولاد خلف الله و اولاد الشاوي بالجماعة القروية اولاد سلمان لبعض المنابر الإعلامية المحلية ، أن إقدام المجمع الشريف للفوسفاط على نزع اراضيهم السلالية لإقامة مشاريع صناعية كبرى ولد لديهم حالة من الإحتقان و الغضب الشديدين.
حسب تصريحات الساكنة نفسها ، تم نزع مساحات واسعة من الأراضي السلالية دون احترام للمساطر القانونية أو إشراك للساكنة ، ووصفوا التعويضات المقترحة بالهزيلة و دون القيمة الحقيقية للأراضي .
من جانبهم أكد عدد من المعنيين بدوار أولاد خلف الله أن الأشغال انطلقت فوق أراضيهم دون إشعار رسمي أو تعويض فعلي ، ما يشكل حسب تقديرهم خرقا واضحا للقانون و اعتداء صريحا على حقوقهم.
أما بالنسبة لدواوير العبادات ، الكواربة ، الريافة ، و أولاد الشاوي ف ما زالوا ينتظرون صرف التعويضات عن الأراضي التي تم نزعها و التي كانت تشكل مصدر عيشعم الرئيسي في وقت تسير فيه الأشغال على قدم و ساق
من ناحية أخرى أكد المتضررون أن إدارة المجمع الشريف للفوسفاط أحالتهم على مديرية التجهيز و النقل للتسوية بدعوى أنها الجهة المسؤولة عن التعويض ، ما اعتبرته الساكنة تهربا من المسؤولية.
لجبر الضرر ، تطالب ساكنة الدواوير المتضررة من نزع الأراضي السلالية ، السلطات الإقليمية و الجهوية ، المجلس الوطني لحقوق الإنسان و الهيئات المدافعة على الأراضي السلالية بفتح تحقيق شفاف و مستقل و ضمان تعويض عادل و منصف يحفظ كرامة الساكنة.
