آسفي،العطالة و المهرجانات

خلال الأسبوع الذي ودعناه ، عاشت حاضرة المحيط تنظيم المهرجان الوطني لنبتة الكبار بفضاء الكارتينغ ، لتنشيط هذه التضاهرة لجأ المنظمون الى اقامة حفلات عمومية تحييها فرق موسيقية شعبية او ما يصطلح عليه محليا بالشيخات ، بدل ندوات علمية يقوم عليها ابناء المدينة من دكاترة في البيولوجيا و الكيمياء و باقي العلوم و التكنولوجيات الأخري تتطرق الى مدى اهمية هذه النبتة الغدائية و مدى تأتيرها في الاقتصاد المحلي .
اليوم وابتداء من يوم الأربعاء 16 يوليوز الجاري ستقام فعاليات المهرجان الوطني للعيطة . حسب البرنامج المسطر سيكون المهرجان عبارة عن حفلات تحييها فرق موسيقية شعبية (الشيخات) عوض القيام بندوات فكرية تعرف بالعيطة العبدية كثراث لا مادي انساني كما تشكل حاليا موضوع ابحات علمية بالجامعات الاجنبية ، الأمريكية والأروبية منها ؛ و قذ نعيش قريبا مهرجان البحر و …
بمقابل كل هذا ، نجد في المدينة شبابا سهروا و كابدوا من اجل العلم و التحصيل ، يحملون شواهد عليا في جميع التخصصات من علوم و تقنيات ، يعيشون التهميش و العطالة الاجبارية في مدينة تزخر بمعامل كيماويات المغرب ، الطاقة الحرارية ، الجبص ، الاسمنت ، تحلية ماء البحر ، المنسوجات ،الميناء الجديد و …، جل عمالها من خارج الاقليم ؛ كأني بلسان حال المدينة يقول لا شغل لمن لا معارف له .