آخر الأخبار

هيئات المجتمع المدني تستنكر تنظيم المهرجانات بساحة جامع الفناء

وجهت رابطة الإخلاص للجمعيات المهنية والتجارية بجامع الفناء ومحيطها رسالة إلى السادة:

– وزير الداخلية

– المدير العام للأمن الوطني

– والي ولاية جهة مراكش أسفي

– والي ولاية أمن مراكش

– المدير الجهوي للثقافة بجهة مراكش أسفي

– رئيس المنطقة الأمنية الخامسة مراكش المدينة العتيقة

– السيدة رئيسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش

– المديرية الجهوية للسياحة لجهة مراكش أسفي

– السيد باشا منطقة جامع الفنا

فيما يلي نص الرسالة :

تعتبر ساحة جامع الفناء فضاءا شعبيا للفرجة والترفيه للسكان المحليين والسياح على حد سواء حيث كانت ولازالت القلب النابض للمدينة الحمراء ونقطة التقاء كل الحضارات وهي بذلك تختزل تراثاً غنيا وفريدا كان من وراء ادراجها في قائمةالتراث اللامادي الإنساني التي اعلنتها منظمة اليونيسكو عام 2001.

واذا كانت هذه المقدمة ضرورية لإبراز الدور الهام لهذه الساحة فإن الاهم هو المحافظة عليها من كل الشبهات والشوائب التي قد تضر بها وبالمدينة الحمراء على حد سواء إذ أضحت العشوائية هي سيدة الموقف من خلال اقامة مهرجانات أضرارها أكبر من منافعها لا تتحملها هذه الساحة كما وكيفا، وخير دليل على ذلك ، المهرجان الموسيقي الذي أقيم مؤخرا من 02 الى 05 ماي 2024 الذي صادف العطلة البينية للمدارس و خلف ارتباكا كبيرا في السير والجولان واكتظاظا اضر بالساكنة والتجار والمهنيين وكذلك بالسياح الذين حرموا من الفرجة الحقيقية التي توفرها الساحة .

ان المجتمع المدني والفعاليات التجارية والمهنية من خلال رابطة الإخلاص تأكد على ضرورة انتقاء الأنشطة المقامة في ساحة جامع الفناء والتي لها قيمة مضافة، كالمهرجان الوطني للفنون الشعبية وتسويق المهرجان الدولي للسينما بمراكش وغيرها من الأنشطة الثقافية المنتقاة بعناية والتي تساهم بالإثراء النوعي للثقافة والحضارة المغربية والانفتاح الإيجابي على باقي الثقافات في جو مسؤول بعيدا عن البهرجة والكم الذي لا يفيد بل يزيد عبنا على السلطات المحلية والأمنية واستنزاف القوات العمومية من خلال اكتظاظ ترافقه عمليات سرقة وغيرها من الظواهر المشينة.

ان ساحة جامع الفناء مكان جذب سياحي ومورد اقتصادي مهم للمغرب ولمدينة مراكش على الخصوص وذاكرة حضارية وثقافية وجب المحافظة عليها حاضرا ومستقبلا حتى تودي رسالتها وتحافظ على إشعاعها العالمي المميز على الدوام،وتلك هي رسالتنا إليكم.