عرفت مدينة مراكش أمس الخميس 28مارس الجاري إجراء مباراة الكوكب ضد حسنية أكادير برسم الدور السادس عشر من منافسات كأس العرش والتي عرفت تأهل الضيوف.
بالموازاة مع المباراة التي شهدتها المدينة برزت مجموعة من الأحداث التي تقض مضجع المراكشيين وضيوف المدينة على حد سواء وذلك من خلال الفوضى والتي تعرفها جل شوارع المدينة والإختناق المروري الحاد الذي تعيشه المدينة خاصة بالقرب من الملعب وهو ما يطرح أكثر من علامة إستفهام هل أخطأ المنظرون في إختيار موقع ملعب مراكش الكبير ؟أم أن المسؤولين الأمنين بالمدينة غير قادرين على تأمين مباراة شهدت توافد حوالي 17000مشجع؟ في الوقت الذي يراهن المغرب على تنظيم تظاهرات رياضية عدة قد تستقطب أعداد غفيرة من الجماهير تطمح لها الدولة المغربية في ضخ سيولة من العملات الصعبة في خزينتها.
بين صعوبة الولوج للملعب والتنظيم العشوائي برزت مجموعة من الأحداث حيث غاب التنسيق الأمني بين القوات العمومية ورجال الأمن الخاص الذين عجزوا عن تنظيم مدرجات الملعب حيث إحتلت منصتي الصحافة من طرف الجماهير مع عدم التدقيق في لولوج الأماكن المخصصة لكل فئة وهو ما ساهم في مجموعة من الشجارات والمشاحنات داخل المدرجات.
وظهر جليا أن مسؤولي الفريق أصبوا الزيت على النيران الملتهبة من خلال تغيير إحدى شركات الامن الخاص حيث أظهرت الشركة المتعاقد معها ذهولها أمام الجماهير وبقية مكتوفة الأيدي عوض المساهمة في تنظيم المدرجات حيث ضهرت الصدريات التي تحمل صفة الأمن الخاص دون حضور الفعالية.