أفاد مصدر مطلع، أنه وفي عز جائحة كورونا والحرارة المفرطة المخيمة على إقليم مراكش، وعلى بعد ساعة تقريبا من موعد إفطار يوم الجمعة 22 ماي الجاري، وبدون سابق إنذار، قطع الماء الشروب على ساكنة سيدي الزوين الذين لم يجدوا قنينة ماء لإرواء ظمئهم بعد الإفطار، قبل أن يفاجئ السكان بعضو من نفس الجماعة قد أحضر شاحنة صهريج تابعة للجماعة نفسها لتزويد دائرته الإنتخابية بالماء ما أثار غضب الساكنة التي تطالب بإيجاد حل لما تعانيه المنطقة من نقص لمادة حيوية لا يمكن الاستغناء عنها.
كما يطالب السكان بفتح تحقيق حول الاستغلال اللاأخلاقي للعضو الجماعي لشاحنة صهريج تابعة للجماعة ويخص بها دائرته الانتخابية دون باقي الدوائر في حملة إنتخابية سابقة لأوانها.