مركز حقوقي بقلعة السراغنة يدين بشدة اغتصاب وقتل طفل ويدعو لإيجاد حلول ناجعة لظاهرة انتشار المختلين عقليا.

أدان المكتب الاقليمي للمركز المغربي لحقوق الانسان بقلعة السراغنة بشدة، جريمة اغتصاب وقتل طفل في عمر الزهور.
وأكد في بيان توصل مراسل الجريدة بنسخة منه،-أكد-على أن “اعتقال مختل عقلي على خلفية الاشتباه به في ارتكاب الجريمة في حالة تبوته، يسائل المسؤولين عن غض الطرف عن سلوكيات المختلين عقليا، العنيفة والمستفزة “يقول بيان المكتب الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان.
وفي مايلي النص الكامل للبيان الذي أصدره المكتب الإقليمي بقلعة السراغنة:
على إثر جريمة الاغتصاب المفجعة، التي تعرض لها طفل لم يتجاوز ربيعه الخامس، في منزل مهجور بدوار اولاد الغازي بجماعة اولاد يعقوب، والتي أودت بحياة الضحية، وفي ظل تقاعس الجهات المسؤولة عن القيام بالمسؤوليات المنوطة بهم، حماية للمواطنين وللأطفال على وجه الخصوص، يعلن المكتب الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بقلعة السراغنة للرأي العام ما يلي :
يعبر عن تعازيه الحارة لأسرة الضحية المكلومة ويعلن عن تضامنه المطلق معها.
يدين بشدة هذه الجريمة البشعة التي تتنافى مع قيم الإنسانية
يطالب بتعميق البحث للكشف عن ملابسات هذه الجريمة التي روعت الرأي العام المحلي والوطني.
يؤكد أن اعتقال مختل عقلي على خلفية الاشتباه به في ارتكاب الجريمة في حالة ثبوته، يسائل المسؤولين عن غض الطرف عن سلوكيات المختلين عقليا، العنيفة والمستفزة، والتي غالبا ما تسبق ارتكابهم لهكذا جرائم.
•يدعو إلى سن قوانين رادعة وصارمة في حق مغتصبي الأطفال.
•يدعو إلى إيجاد حلول ناجعة لظاهرة انتشار المختلين عقليا ولجوء بعضهم لاستعمال العنف ضد المواطنين.