آخر الأخبار

الفيزازي يعجز عن وثيق عقد الزواج لأزيد من سنة و نصف

أفادت مصادر ” مراكش اليوم ” أن محمد الفيزازي الشيخ السلفي السابق، تزوج من شابة بوثيقة ” التزام ”  كتابي تمكن من خلاله من الارتباط بالمعنى بالأمر دون توثيق عقد زواج شرعي ورسمي.

و أوضحت المصادر ذاتها، أن الشيخ الذي توعد بمتابعة الجهات التي سربت الوثيقة ذاتها أمام القضاء، لم يكلف نفسه اللجوء إلى العدالة ، لتوثيق الزواج وفق الشريعة الإسلامية، وعلى المذهب المالكي، حيث اعتبر الالتزام سرا شخصيا، تم نشره بدون موافقته.

في الوقت الذي لم يعمل الفيزازي الذي ارتبط بالشابة المسماة ” سناء ” منذ فاتح يونيو 2018،  بالتزام تم تصحيح إمضائه فقط لدى احدى مقاطعات المدينة، يتضمن ارتباط زواج مع الاشارة الى تعذر توثيق عقد الزواج مقابل مبلغ 5000 درهماً، بحضور شاهدين.

فهل تعذر فعلا على الفيزازي توثيق الزواج على سنة الله و رسوله، طبقا للمذهب المالكي؟؟ ام أن المعني بالأمر يتبع مذهبا أخر يسمح بالزواج العرفي كما هو الحال بمصر او زواج المتعة كما يحدث بإيران ؟؟ أم أن المعني بالأمر عوض العقد بالمبلغ المالي، الأمر الذي يمكنه اعتباره دعارة مقنعة مادامت الزوجة تسلمت المقابل المالي.

إذا اعتبر المعنى بالأمر المبلغ المالي مهرا ” الصداق ” كيف يمكن تسليمه للزوجة دون توثيق عقد  الزواج ؟؟

هل سيتدخل القضاء لمتابعة الفيزازي و ادانته بالسجن النافذ ؟؟ أم أن تحول المعنى بالأمر 180 درجة و إمامة صاحب الجلالة في وقت سابق ستعفيه من المساءلة القانونية ؟؟ هذه الأخيرة التي يتم تطبيقها على أفراد الشعب ، وهل بالفعل المغاربة سواسية أمام العدالة ؟؟ أم أن الأمر لا يعدو كونهرشعارا ليس إلا.