آخر الأخبار

فضيحة التلاعب بالقفة الرمضانية بمدينة العطاوية

في إطار حملة توزيع قفة رمضان التي تشرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان الفضيل و تنفيذا للتعليمات الملكية بمختلف التراب الوطني استفادت باشوية العطاوية إقليم قلعة السراغنة من حصتها الخاصة بقفة رمضان لتوزيعها على المحتاجين والفقراء بيد أن القفة الرمضانية عرفت عدة خرقات بهده المدينة .

فحسب تصريحات النساء المحرومات فإنهن يستحقن هذه المبادرة الملكية وانهن يعولن عليها لقضاء ما تبقى من الشهر الفضيل لكن حرمن منها لأسباب يجهلنها لحدود الساعة .
فحسب إحدى المتضررات “انا في حاجة ماسة للقفة الرمضانية ولا معيل لي في هذا الشهر الفضيل ” وتضيف الأخرى ” لدي أطفال وأنا المعيلة عليهم ولم أستفد ” كما اردفت أخرى بان أعوان السلطة هم المسؤولون عن هذه التلاعبات “.
فحسب أهداف القفة الرمضانية فإنها توزع حسب مؤشر الفقر والعوز والهشاشة “لكن هناك من هو ليس بفقير واستفاد من هذه القفة “انتهى قول الارملة و تردف ن .ش ” شاهدت أشخاص لديهم محلات تجارية ويستفذون من القفة الرمضانية ” تضيف ف.ح “نحن نريد حقنا من القفة الرمضانية التي أنعم بها علينا صاحب الجلالة ” ومن خلال الحوار مع النساء المحرومات تبين لنا انهن تمت المناداة عليهن لكن لم يتوصلن لحدود الساعة بأي شيء بالإضافة ان العملية مرت في سرية تامة حسب تصريح المتضررات.
وتناشد النساء المحرومات من صاحب الجلالة التدخل من اجل إنصافهن وأيضا عامل إقليم قلعة السراغنة بالتدخل العاجل وفتح تحقيق في هذه الخروقات.