366
أفاد بعض خبراء الصحة، أن تقنية فحص كورونا الحالية عن طريق مسحة الأنف (PCR)، بها عيوب كبيرة، رغم قدرتها على تحديد الإصابة بالعدوى المؤدية إلى مرض “كوفيد 19”.
و نقلت صحيفة “نيويورك تايمز”، أن هذه التقنية تعتمدُ على مبدأ “(نعم – لا)؛ أي هل الشخص مصابٌ بالعدوى أم إنه سليم، لكن دون أن تكشف منسوب الفيروس أو مقدار شحنته في جسم الإنسان.
و اقترح الخبراء إجراء الفحص السريع لكورونا، الذي يتم عن طريق أخذ عينة دم من الأصبع، فيقدم بيانات أكثر تفصيلا.
ويثار الجدل حول الفحص وطرق إجرائه بعدما قالت المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، إن بعض الأشخاص، مثل المخالطين ومن لا تظهر عليهم أعراض، قد لا يحتاجون إلى إجراء فحوص كورونا.
وانتقد العالم المختص في علم الفروسات بجامعة هارفارد، مايكل مينا، هذا التقييم الجديد من قبل الهيئة الصحية المرموقة، واصفا إياه بـ”خطوة إلى الوراء” في التصدي للجائحة.
وقال الأكاديمي الأميركي إنه من الضروري أن يكون ثمة فحص لكافة الناس، لكن من خلال آليات مختلفة، أي تفادي اعتماد طريقة واحدة فقط للكشف عن الإصابة.
وفي خطوة ضمن هذا الاتجاه، أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الخميس الماضي، نيتها شراء 150 مليون فحص سريع.
وفي حالة فيروسات أخرى، يستطيع فحص “PCR” أن يكشف منسوب شحنة الفيروس في جسم الإنسان، لكن الفحص الذي يجري لكورونا المستجد في الوقت الحالي لا يشمل هذه الجوانب.