” انا ما تندير الكمامة، وما تنخاف من القايد ” كان ذلك جواب عون سلطة بالمركز الصحي لدوار السراعنة بالملحقة الادارية رياض السلام ، بمقاطعة جبليز.
وهي الملحقة التي عرفت في الآونة الاخيرة عزل اربعة اعوان سلطة بدعوى تسترهم على البناء العشوائي، المنطقة التي عرفت بالفعل انتشارا مهولا للاكواخ العشوائية ، لكن دون ان تتم مساءلة القائد الحالي وسلفه قائدة الملحقة الادارية الازدهار ، دون الحديث عما شهده دوار خليفة بريك بإيعاز من رئيس مقاطعة جيليز السابق المسمى عبد السلام سيكوري الذي شجع علي البناء العشوائي عبر تبليط الدوار علما انه في ملكية ورثة الشعبي، عوض البحث مع السكان عن سبل الترحيل، بل عمل على ربط المنازل بالماء الصالح للشرب من راديما و الكهرباء من المكتب الوطني للماء و الكهرباء.
لنعد إلى العون البطل الذي تم نقله من منطقة الحي المحمدي بأمر من المسؤول بولاية مراكش للاشراف على عملية التلقيح بالمركز الصحي، مما جعل العون يعتبر نفسه فوق سلطة القائد الذي لم يحرك ساكنا ازاء سلوك العون و غطرسته و تحديه للساكنة.
ففي الوقت الذي يضع رجال الشرطة و عناصر القوات المساعدة الكمامة وكذلك الممرضون بالمركز المذكور، يصر المعني بالامر على عدم وضعها فضلا عن سلوكه الارعن اتجاه الساكنة بدعوى انه معين من طرف المسمى بنعيسى ( ليس العبدي الذي غنت عنه خربوشة ) بل شخصية اخرى ذاع صيتها بالمنطقة منذ عزل الاعوان الاربعة وعرف سكان الدوار انه اقوى من القائد و الباشا، كلمته هي العليا في عزل و تعيين الاعوان كما حدث مع بطل المىكز الصحي، الذي الف الناس به المعاملة الطيبة لاحد الاعوان الذي تم عزلهم.