عمدة مراكش تعيد التربية للمستشار المنبوذ

محمد السريدي 

استحسن العديد من المستشارين الحاضرين في الجلسة الثانية من دورة ماي للمجلس الجماعي لمراكش، ما أسموه إعادة التربية لأحد المستشارين الذي لا يتوانى في ” أكل الغلة و سب الملة ” .

المستشار الحربائي الذي يقترب من المجلس بكل اشكال الخسة حين يتعلق الأمر بعقد شراكات المجلس مع بعض الهيئات الرياضية أو خلال توزيع المنح على الجمعيات، و في نفس الوقت يستغل أية فرصة لتوجيه سيل من الاتهامات المجانية لاعضاء المجلس و في مقدمتهم ” ذوي القربى السياسية” .

إعادة التربية كما يرويها العديد من المستشارين تجلت في انتفاضة فاطمة الزهراء المنصوري عمدة المدينة في وجه المستشار المنبوذ ، أثناء ترؤسها للجلسة المنعقدة أمس 14 ماي الجاري . و ذلك خلال عرضها للحصيلة البينية للمجلس حين حاولت أن تجيب على بعض تساؤلات المستشارين التي وردت في إطار إحاطة علما خاصة فيما يتعلق بالحملة الطبية التي نظمتها الجماعة الفائدة ساكنة مقاطعتي المدينة وسيدي يوسف بن علي،  موضحة أن الأمر لا يتعلق بحملة انتخابية كما يزعم المستشار المنبوذ، بل هي حملة انسانية تأتي في إطار تكريس الدولة الاجتماعية وأنها لم تكلف الجماعة ولو در هما واحدا ، و إنما في إطار العلاقات الطيبة التي تربطها بالشركاء .

قبل أن تواصل تربية المنبوذ بأنه تجاوز كل حدود الأدب والأخلاق السياسية بالتشكيك في صفقات القسم الثقافي، حيث طالبت ممثل السلطة، بدعوة لجنة للتفتيش والتحقيق في الموضوع، مؤكدة أنه في حالة عدم وجود خروقات ستتم متابعة المستشار المنبوذ الذي تجرأ على النائب الأول في الجلسة الأولى  . وأكد مصدر مطلع  أنه من غير المستبعد فتح تحقيق بخصوص علاقة المستشار المنبوذ بالعديد من الجمعيات الممنوحة من طرف المجلس الجماعي، خاصة الجمعية التي يترأسها صهره !!