علمت ” مراكش اليوم ” أن عبد العزيز البنين
المنسق الجهوي السابق لحزب التجمع الوطني للاحرار، و الذي قدم استقالته أخيرا من الحزب ذاته ، على أبواب الالتحاق بحزب الحركة الشعبية.
وأفاد مصدر مطلع، أن حزب السنبلة اقترح على البنين مهمة التنسيق الجهوي نظرا لخبرته في ميدان الانتخابات الجماعية، حيث سبق أن تقلد مهمة نيابة عمدة مراكش لولايتين ( عمر الجزولي : 2003 – 2009 ، و فاطمة الزهراء المنصوري : 2009 – 2015 )، واعتبر خلال هذه المرحلة الأخيرة، اركيزة الأساسية لإسقاط الجزولي و من معه من كرسي عمودية مراكش، طبعا بالتحالف مع الوافد الجديد وقتئذ، الذي تزعم مجموعة من الأحزاب السياسية، مكنته من اكتساح المدينة و مقاطعاتها، قبل أن يخرج حزب المصباح من ائتلاف الأغلبية، يلتحق بالمعارضة.
وأوضح المصدر ذاته، أن محمد حصاد القيادي بحزب الحركة الشعبية، حل أخيرا بمدينة مراكش للالتقاء بعبد العزيز البنين، قصد التحاق هذا الأخير بحزب السناب الذي يستعد لخوض الانتخابات الجماعية بمدينة سبعة رجال.
هذا ولم يصدر حزب الحركة الشعبية أو عبد العزيز البنين، اي بلاغ في الموضوع، علما أن عبد العزيز كانت له علاقة جد وطيدة بمحمد حصاد والي جهة مراكش السابق، باعتباره منعشا عقاريا، و النائب الأول لعمدة مراكش عمر الجزولي ، رغم ان حصاد لم يعمر طويلا مع هذا المجلس حيث غادر المدينة مباشرة بعد تشكيل المجلس الجماعي ( خريف 2003 ) ، منتقلا إلى مدينة طنجة في الوقت الذي جل بمراكش منير الشرايبي.
وأشار المصدر نفسه، إلى أن حزب الحركة الشعبية الذي يحظى بعضوية داخل مكتب المجلس الجهوي لمراكش آسفي، فضلا عن نائب برلماني، ظل تواجده محدودا بالجماعة الحضرية لمراكش، و لاشك أنه يأمل بالتحاق عبد العزيز البنين، في المنافسة عن عمودية مراكش ، نظرا لخبرة الرجل في الميدان.