فوجئ سكان حي سيدي عبد العزيز بمقاطعة مراكش المدينة، بافتتاح دكان من طرف أحد الأجانب، بالطريق المؤدي إلى ضريح الولي الصالح.
وأفاد بعض سكان الحي أن أجنبيا اقتني منزلا بدرب يامرة قنديل، حوله إلى دار للضيافة منذ حوالي أربع سنوات، قبل أن يعمد إلى فتح المحل التجاري.
وعلمت ” مراكش اليوم ” أن المواطن العراقي حصل على ترخيص من السلطات المختصة لفتح الباب الذي يخول له تحويل إحدى الغرف بالمنزل على محل تجاري.
هذا و استنكر سكان الحي العريق بمراكش المدينة و الذي يضم ضريح احد رجالات مراكش السبعة، التطاول الذي تشهده فضاءات الجي، بدءا بالمطعم الذي يجاور الضريح، بل يستبيح أسراره لزواره عبر السطح، ثم ساحة الضريح او ما يسمى ” أسقيف” الذي يعرف خرابا مهولا، فضلا عن تحوله إلى متاجر لعرض بضائع إفريقية، في الوقت الذي ظل فضاءا روحانيا مرتبطا بالولي الصالح، في الوقت الذي غزت الحي العديد من المتاجر ذات الاهتمام السياحي مما حول الحي إلى وكر للمرشدين السياحيين غير المرخص لهم او ما يعرف ب” الفوكيد”.