توفي تلميذ يوم الأربعاء 7 نونبر الجاري ، حين كان في طريقه نحو الثانوية الإعدادية بالصهريج، بإقليم السراغنة ، ويعتبر الراحل أول ضحايا التوقيت المدرسي الجديد، الذي اضطر معه أبناء الدواوير بالعالم القروي إلى الخروج من منازلهم في وقت مظلم، الأمر الذي يعرض سلامتهم الجسدية للخطر سواء من خلال حوادث السير كما وقع اليوم أو من خلال الاعتداء عليهم من طرف الغرباء والمنحرفين وخصوصا في صفوف الإناث.
وتعود تفاصيل الحادث المأساوي ، الذي أجج غضب التلاميذ بالمؤسسة التعليمية المذكورة ، إلى دهس الهالك المسمى قيد حياته ” ع إ غ ” من طرف سيارة للنقل المزدوج ، حين كان الضحية من مواليد سنة 2006 من دوار القصور ، والذي يتابع دراسته بالثانية إعدادي على الساعة السابعة و 45 دقيقة ، يمتطي دراجة هوائية في مدخل مركز الصهريج بالقرب من محطة البنزين .
هذا وقد نقل الضحية على متن سيارة الإسعاف إلى مستشفى السلامة بمدينة قلعة السراغنة لتلقي العلاجات الضرورية ، إلا أن القدر المحتوم لم يمهله ليسلم الروح لبارئها .
و أفاد مصدر مطلع، أن سائق سيارة النقل المزدوج ، تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية بمركز الدرك الملكي سيدي إدريس بالصهريج بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة قبل إحالته على العدالة لمحاكمته من أجل المنسوب إليه .