آخر الأخبار

شارع مولاي عبدالله بمراكش سوق للنخاسة وفوضى سيارات الأجرة

يشهد مدخل شارع مولاي عبدالله “شارع أسفي” سابقا إنطلاقا من باب دكالة فوضى موقف عشوائي لسيارات الأجرة الصنف الكبير بالقرب من إحدى محطات التزويد بالوقود .
ويشكل الموقف المذكور نقطة سوداء تنتشر بمحيطها مجموعة من الشوائب الأمنية من منحرفين و بائعات الهوى خاصة في الفترة المسائية ناهيك عن الإختناق المروري الذي يحدثه سائقوا سيارات الأجرة من خلال التوقف المعيب، ويعاني الركاب المتوجهون نحو المدينة الجديدة تامنصورت من استفزازات السائقين الذين يعملون على اختيار الزبائن على المقاس بسبب النقص الذي تشهده وسائل النقل للوجهة المذكورة، في ظل غياب المراقبة من الجهات المختصة.
ويتسائل العديد من مستعملي الخط المذكور عن بسبب إستنبات محطة عشوائية غير بعيدة عن تلك التي خصصتها السلطات الولائية بالمدينة بالقرب من المحطة الطرقية باب دكالة، الجواب طبعا يعلمه المستفيدون من الموقف المذكور، والذي تحول بقدرة قادر إلى سوق عشوائي في غفلة من السلطات المحلية التي تعمل في الآونة الأخيرة على تحرير الملك والشارع العموميين. وبالرجوع لسوق النخاسة الذي ينشط ليلا، فقد أضحى الشارع المذكور قبلة للباحثين عن تفريغ مكبوتاتهم الجنسية أمام مرأى دوريات الشرطة التي تتغاضى عن الظاهرة التي استفحلت بشكل ملفت للانتباه، وهو ما يستدعي تدخل حازم للسيد والي جهة المدينة من أجل رد الاعتبار لاسم وسمعة المدينة الحمراء.