عبد الصادق النوراني
في غياب بلاغ يؤكد أو يكذب الأخبار الشائعة صباح اليوم ، أفادت مصادر مطلعة للجريدة أن مجموعة من العداءات والعدائين اللواتي والذين شاركوا في بطولة العالم الجامعية للعدو الريفي بمدينة أفيرو بالبرتغال والتي احتلوا فيها المرتبة الأولى ذكور غابوا عن الأنظار من إقامة الوفد المغربي ولم يلتحقوا في رحلة الإياب التي أقلت الوفد صباح اليوم إلى أرض الوطن .
وأكدت نفس المصادر أن ذات العدائين و العداءات والعدائين اختاروا الإستقرار بأوروبا والبحث عن آفاق معيشية ورياضية أفضل من أجل تطوير أدائهم الرياضي ، وتحسين معيشتهم والرفع من مداخيلهم المادية خصوصا وأن الأندية التي يمارسون فيها رياضتهم المفضلة كعدائين محترفين لا توفر لهم أي دخل مادي بل ولا تقتني لهم في كثير من الأحيان ولو حداء رياضي نظرا لضعف المداخيل المادية لأغلب الأندية والجمعيات الرياضية المغربية المهتمة بألعاب القوى ، وهذا ما يجعلنا نطرح أسئلة كثيرة حول دور الفاعلين الإقتصاديين والجماعات المحلية في تطوير الرياضة الوطنية .
تجدر الإشارة إلى أن هروب عدائين وعداءات المنتخب الوطني من مقرات إقامات المنتخب الوطني في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية هي ظاهر ليست بالجديدة ، إذ بدأت منذ بداية التسعينات وكان أبطالها رياضيون أصبحوا فيما بعد عالميون بعدما تدخل مسيرون أكفاء وأقنعوهم بالرجوع إلى أرض الوطن .