شكلت قصة المسلسل المغربي “جوج وجوه” الذي يبث على القناة الثانية اهتمام المجتمع المغربي حيث تناولت موضوعا اجتماعيا حساسا من خلال تسليط الضوء على ظاهرة التسول ويساهم المسلسل في إلقاء الضوء على جوانب مختلفة من هذه الظاهرة والتأثيرات الاجتماعية والنفسية. ولقي المسلسل إعجابا وإشادة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وتمكن المسلسل الذي قاده المخرج مراد الخودي من جذب انتباه الجمهور المغربي بفضل تناوله لموضوع اجتماعي مهم في الدراما المغربية حيث يسلط الضوء على جوانب مختلفة من ظاهرة التسول في المغرب مما أثار إعجاب وتقدير الجمهور والنقاد على حد سواء.
وعبر محبي الدراما المغربية عن إعجابهم الكبير بأداء أبطال المسلسل وتتقينهم للأدوار التي جسدوها خاصة الثنائية القوية لدنيا بوطازوت وعزيز داداس اللذان يظهران في عمل درامي مشترك لأول مرة مما أضفى على العمل نكهة خاصة وجعله يستحق الإشادة والتقدير.
و أكد المخرج المغربي مراد الخودي أنه يسعى دائما لتقديم أعمال درامية تخاطب قضايا كبرى وتتناول الطوابوهات الاجتماعية وهو ما دفعه لاختيار موضوع التسول في المغرب كمحور لعمله الدرامي هذا من خلال تسليط الضوء على قصص المتسولين وعائلاتهم حيث يهدف المسلسل إلى إلقاء الضوء على هذه الظاهرة الاجتماعية المرضية والتأثيرات الشاملة لها على المجتمع.
أوضح الخودي أنه يسعى من خلال مسلسل “جوج وجوه” إلى مناقشة قضايا هامة مثل قضايا المرأة، التهميش، والفقر وذلك في إطار مشوق ومثير مع إضافة لمسات كوميدية تخفف من جدية القضايا المطروحة.
و يهدف المسلسل إلى أن يكون شاملا وقريبا من تجارب المشاهدين المغاربة حيث يتيح لهم الفرصة للاستمتاع بالمشاهدة والتفاعل مع الأحداث بكل راحة وارتياح.
و يذكر أن المسلسل الدرامي المغربي “جوج وجوه” شهد جدلا واسعا خلال فترة الترويج له حيث تمت مطالبة بمقاطعته بعد اتهامات بالترويج للشذوذ الجنسي لكن بعد ذلك خرج صناع العمل لتفنيد هذه الاتهامات وتوضيح حقيقة ما تناوله المسلسل مما أدى إلى تهدئة الجدل واستمرار العمل في عرضه على الشاشات.