رغم هذا الهجوم اليوم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تحرز جائزة نوفاك الدولية لحقوق الإنسان.
و هذا نص البلاغ الذي توصلت به الجمعية اليوم الجمعة 27 دجنبر 2024 : يشرفني أن أخبركم أنه بعد عملية اختيار تنافسية، قررت لجنة تحكيم دولية منح الجمعية المغربية لحقوق الإنسان جائزة نوفاكت للمدافعين عن حقوق الإنسان 2024 في نسختها الثانية.
تم اتخاذ قرار منح الجائزة من قبل لجنة تحكيم، نصف أعضائها من فريق نوفاكت والنصف الآخر من ممثلي منظمات المجتمع المدني والحركات الاجتماعية الرئيسية في المنطقة الأورومتوسطية.
وقد أُنشئت الجائزة لتكريم عمل المدافعين عن حقوق الإنسان الذين يقدمون بشجاعة مساهمة بارزة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان للآخرين، معرضين حياتهم للخطر. تلفت الجائزة الانتباه الدولي إلى عمل المدافعين عن حقوق الإنسان في منطقة المغرب العربي والمشرق العربي، وتوفر لهم منبراً وطنياً ودولياً أكبر لدعم عملهم بشكل مباشر.
لقد تقرر ترشيحكم ومنحكم الجائزة بعد ترشيحكم للجائزة، مع الأخذ بعين الاعتبار بشكل خاص حقيقة أن عملكم في مجال حقوق الإنسان يواجه مخاطر كبيرة بسبب صعوبات بيئة عملكم وانعدام الأمن العام في عملكم. كما تم التشديد على أهمية الاعتراف بعمل المدافعين عن حقوق الإنسان الذين لا يؤخذ عملهم عادة بالاعتبار.