تنظم جمعية أريج وقدماء اللاعبين الداوديات بشراكة مع المجلس الجماعي ومقاطعة جليز، حفل تكريم الحاج محمد سطيح الملقب ب مصران ، يوم السبت 9 دجنبر 2023 على الساعة 16:00 زوالا بملعب الحي المحمدي . ويعتبر اللاعب محمد سطيح ” مصران ” من أهم لاعبي كرة القدم بمنطقة الداوديات او الحي المحمدي .
بدأ مصران ممارسة كرة القدم من ابناء الحي، ليدشن مشواره الكروي رفقة اخيه المحجوب و بعض لاعبي الحي المحمدي الذي كان يضم وقتئذ الوحدة الأولى و الثانية و الثالثة فقط مع صغار فريق الاشغال العمومية ” الترابوبليك ” وكان الملعب يحمل هذا الاسم، تحت اشراف اللاعب الكبير حمان كرينبة شقيق احمد وهما لاعبان من فريق العلم المراكشي الذي قدم اعتذار، لينتقل احمد رفقة امحمد بن الصالح الى الكوكب المراكشي في حين فضل حمان الاهتمام بتعليم الصغار كرة القدم مع الترابوبليك الذي يحمل اسم ” شباب مراكش ” .
مع الترابوبليك سطع نجم سي محمد الذي كان يشغل قلب الهجوم لينتقل مباشرة الى قسم الشبان ومنه الى الكبار رفقة لاعبين متميزين بالقسم الثالث ك : الحارس عباس، المرحوم ع الهادي بجقال، بابريك، اعربان، حرمة الله، ايت تدغي، الجن ، المرحوم زنيبر هيتان، مجيد همان و اخرون .
بعد إعادة بناء ملعب ” الترابوبليك ” او الحي المحمدي، و بعد تحقيق ” شباب مراكش ” الصعود الى القسم الثاني موسم 1980 – 1981 لعب مصران بعض المباريات مع الفريق، قبل أن يغادر الملاعب ليتكلف لاحد الملاعب بجوار ملعب الحي المحمدي ، حمل اسمه لدرجة أن البعض يقول “لعبنا فمصران ” سمعها احد اللاعبين الاصدقاء من البيضاء وتساءل عن السر وراء التسمية هل تعود بشكل الملعب ام ماذا قبل أن يعرف ان اسم الملعب يعود لاسم أحد المهاجمين، كان يتميز بتسديدات قوية رغم إعاقة بسيطة في رجله اليسرى التي كانت ” حارة جدا ” .
مبادرة طيبة من ابناء الحي المحمدي و جمعية اريج تجسد الوفاء للاعبي المدينة الذين طالعه التهميش و النسيان، خصوصا مصران الذي اوقف حياته في خدمة كرة القدم و الاعتناء بالملعب الذي اصبح في خبر كان بعد تحويل الفضاء إلى مركز صحي و حديقة، لتتحول وجهة عشاق كرة القدم الى ملاعب القرب التي انتشرت بالمنطقة، و بقي مصران يصارع الوحدة القاتلة في غياب حبيبته ( كرة القدم / الملعب ) التي كان يكن عشقا خاصا