436
كشف تقريران وضعا قيد الدراسة بطلب من الكونغرس الأمريكي أن وكالة ” إنترنت ريسيرتش إيجنسي ” الروسية، التي تتخذ من مدينة سان بطرسبورغ مقراً لها، ويعتبرها القضاء الأميركي دمية يحركها ويمولها الكرملين، عملت خلال حملة الانتخابات الرئاسية على ردع شريحة واسعة من الأميركيين الأقرب بشكل عام للديمقراطيين، مثل الشباب والأقليات العرقية المثليين، عن التصويت ” . وقد ركَّزت الوكالة الروسية خصوصاً على الناخبين السود، بعد تحليل هو الأكمل حتى اليوم، لآلاف الرسائل والمنشورات التي وضعتها على شبكات التواصل الاجتماعي بين 2015 و2017. وأجرت التحليلات جامعة أوكسفورد، وخبراء في وسائل الإعلام الجديدة في مؤسسة «غرافيكا». و قد نفى الكرملين الروسي يومه الثلاثاء 18 دجنبر اتهامات واشنطن جملة و تفصيلا ، و اعتبر الناطق الرسمي باسم الحكومة الروسية التقريرين غير مفهومين بالنسبة لروسيا و و أنهما ينقلان اتهامات عامة . و قال ديميتري بيسكوف : إن اتهامات وانشنطن غير مفهومة . و تتهم واشنطن نقيضتها موسكو بالتدخل في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية لسنة 2016 ، عبر توجيه الناخبين باللجوء لشبكات التواصل الإجتماعي قبل حلول موعد التصويت .