وتابعت “كما تم إرسال تعزيزات إلى المناطق الحدودية أكاكالي وسيلانبمار”.

وأضافت أن التعزيزات العسكرية ستتدفق بشكل تدريجي صوب الحدود، مشيرة إلى أن بعض القوات التركية دخلت بالفعل إلى سوريا.

ويأتي تكثيف النشاط العسكري التركي، فيما اتفقت أنقرة و واشنطن على التنسيق بشأن الانسحاب الأميركي، الذي اعتبرته قوات سوريا ، حليفة أمريكا بالحرب على داعش، “طعنة في الظهر”.

و قال الرائد يوسف حمود الناطق باسم الجيش الوطني أمس الثلاثاء (جماعة المعارضة الرئيسية المدعومة من تركيا في المنطقة) إن المعركة ستبدأ قريبا.

وأشار حمود إلى أنه يجري حاليا تعزيز كل القوات على الجبهة للوصول إلى الاستعداد الكامل للمعركة.

وقد سبق للرئيس التركي  أن صرح أن بلاده ستؤجل عملية عسكرية مزمعة ضد وحدات حماية الشعب، وهي المكون الرئيسي لسوريا الديمقراطية. إلا أن هذه التعزيزات التركية تشير إلى أن أردوغان يعتزم قريبا بدء معركته.

و كان وزير  الخارجية التركي مولود أغلو ، قد صرح يوم الثلاثاء 25 دجنبر الجاري ، أن بلاده عازمة على العبور إلى شرقي نهر الفرات شمالي سوريا “في أقرب وقت ممكن”.