آخر الأخبار

تدبير المرافق الرياضية بمراكش

عبد العزيز جلال 

يبدو أن تدبير المرافق الرياضية بمراكش يشوبه الكتير من الارتجالية وعدم وضوح سياسة رياضية محلية ممكن ان ينهجها مسؤولو المدينة لتأمين ممارسة رياضية مستدامة،والحديث هنا عن ملاعب كرة القدم والتي تستقطب فئة كبيرة من الممارسين خاصة الاندية الممارسة بالأقسام الوطنية و الهواة و العصب
مدينة مراكش تمتلك عدة ملاعب أغلبها مؤهل لاحتضان المقابلات الرسمية للفرق المراكشية لكن أغلب المسؤولين يتخدون مببررات اصبحت واهية من أجل تهجير الفرق المراكشية إلى المدن المجاورة لاستقبال مباراياتهم
الملعب الكبير: يعد مفخرة رياضية بمراكش،الكوكب المراكشي والاتفاق المراكشي الزبون رقم 1 ,إغلاقه أو احتضان أي نشاط آخر يجبر الفريقين على البحث عن ملعب أخر الإستقبال
ملعب الحارثي: الملعب الدي شهد إنجازات فارس النخيل مغلق مند أزيد من 4 سنوات لكنه يعرف دائما صيانة العشب ،صرفت عليه أكتر من 3 ملايير سنتيم وبقيت أبوابه موصدة في وجه الفرق المراكشية و خاصة الكوكب الدي يجبر على الرحيل إلى مدن اخرى واللعب بدون جمهور ، وكان بالإمكان فتح الحارثي بنفس الشروط ،مادام الهاجس الأمني حاضر باعتبار محيط الملعب ومكان تواجه
ملعب سيدي يوسف بن علي: على المجلس الجماعي أن يهيئ هدا الملعب وإعادة إصلاحه ليكون بديلاللفرق المراكشية يتوفر على مساحة شاسعة كافية لخلق منه مركب صغير لاحتضان مقابلات الفرق المراكشية بدل تهجيرها
ملعب قشيش : المعقل الأبدي لفريق مولودية مراكش مغلق لاسباب لا يعلمها إلا اصحاب الحل و العقد ،وفريق الدراويش مجبر على الاستقبال بجماعة الويدان ،محروما من جمهوره السند الحقيقي له في ظل صراعات حول كرسي الرئاسة رمت به إلى أسفل الترتيب
ملعب المحاميد: محروم منه فريق الاتفاق المراكشي الدي يمتل منطقة المحاميد و يجبر على اللعب بالملعب الكبير أو البحت عن ملاعب خارج المدينة ، الملعب يحتاج إلى إصلاحات تجعل منه قادر على استقبال الجماهير في ظروف حسنة
ملعب الزرقطوني : ملعب عرف اهمال مند سنوات ممكن إصلاحه لاستقبال المباريات في احسن الظروف
ملعب الحي المحمدي : تم إصلاحه في السنوات الماضية لكنه لم يستقبل أي مباراة رسمية لأقسام النخبة
السؤال المطروح كيف لمدينة بهده المنشآت الرياضية تجبر فرقها على تسول ملاعب في مدن اخرى ،مما يعني على أن مسؤولي المدبنة من سلطة و منتخبين فشلو في تدبير هده المرافق الرياضية ،التي لا تستفيد منها الفرق الكبرى للمدينة ،فإدا كان الحارثي متلا قد تم إغلاقه نهائيا فمن الواجب اخبار الجماهير بدالك و ادا كانت باقي الملاعب توجد داخل الأحياء و يصعب تأمين المقابلات الكبرى فعلى المجلس الجماعي أن يفكر في انشاء ملعب بمواصفات عصرية (مابين 20 و 25 الف متفرج ) يشبه الملاعب الانجليزية يكون بديلا لكل هده الملاعب للفرق التي تلعب ضمن الاقسام الوطنية وحتى لا تبقى هي الأخرى رهينة فتح و اغلاق الملعب الكبير،فمن العيب و العار أن تتوسل فرق مراكشية كل أسبوع مدنا اقل حجما من مراكش ملاعبها وتحرم من مساندة جمهورها السند الحقيقي لها ،مراكش تحتاج لسياسة مستدامة رياضية بدل رفع شعارات فارغة.