تبعا البلاغ الصادر عن الجمعية المغربية لحماية و توجيه المستهلك بجهة مراكش أسفي بتاريخ 18 مارس 2024 في شأن مشروع السكن الاجتماعي “نور سكن” و بعد توصلنا بنسخة من رسالة جوابية من المختبر الذي أجرى الخبرة الأولى الموجهة للسيد مدير شركة مجموعة النور ردا على طلب الشركة لتفسير التقرير الذي أعده هذا الأخير بناء على طلب السكان القلقين بشأن الأضرار الناجمة عن الزلزال الذي يعتبر قوة قاهرة حيث أكد مدير المختبر أن فواصل التمدد بين العمارات تقلل من خطر التصدعات وتوفر للمبنى متنفسا و مساحة من الحرية لذلك يظل تحديد موضع الفواصل اختيارًا تصميميًا لمكتب التصميم وفقًا للقيود الفنية للمشروع ولا يبرر ظهور التشققات داخل الشقق ولا يدعو إلى التشكيك في الاستقرار والسلامة من الهيكل و حيث أن الملاحظة التي تخص فواصل التمدد المذكورة في خبرة المختبر الأولى كانت أساسا في مطالبتنا بتطبيق قانون ضابط البناء المتعلق بالضمان العشري و المرسوم المتعلق بضابط البناء المضاد الزلازل RPS2000، و حيث أن المختبر المذكور ليس من اختصاصه ادراج هذه الملاحظة المضمنة بتقريره الأول و بناء على الرسالة التي توصلت بها الجمعية المغربية لحماية وتتوجيه المستهلك مراكش اسفي من الشركة صاحبة شروع نور سكن بمراكش وفي إطار حق الوساطة التي يخولها القانون لجمعيات حماية المستهلك وفي إطار الانساط للرأي والراي الاخر واستيضاحا للأمر حسب القرائن والدلائل التقنية الخاصة بمكتب الدراسات و مكتب المراقبة التي حصلت عليها الجمعية فإننا نعلن للرأي العام مايلي:
سحبنا للبلاغ الصادر عن جمعيتنا في الموضوع بتاريخ 18 مارس 2024
تشجيعنا للمقاولات المواطنة في جميع المجالات و في قطاع البناء و التشييد بالخصوص التي تراعي و تحترم و تطبق حقوق المستهلك
أن مجموعة من الصور المرفقة بشكاية القاطنين بالمشروع لا تمت للواقع بصلة و تهم أوراش لا زالت مفتوحة و غير مأهولة
حسب تقارير مكتب الدراسات والمراقبة والتي نتوفر على نسخة منها أن الاضرار الناجمة بالمشروع إثر زلزال الحوز إنما هي سطحية ولا تؤثر على سلامة الساكنة.
حسب المراسلة المتوصل بها فإن الشركة صاحبة مشروع نورسكن تؤكد التزامها بإنجاز المشروع وفقا للضوابط والقوانين الجاري بها العمل ووفقا لدفتر التحملات المنظم للسكن الاقتصادي مع مراعاتها لجودة المشروع وراحة زبنائها وفق المعايير المعمول بها والمتعلقة بضابط البناء المضاد للزلازل وان وجود بعض الشقوق تتمة طبيعية لحدوث الزلزال وقطعا لا علاقة لها بجودة البناء.