وفق منهج تشاركي يقوم على إشراك فعاليات المجتمع المدني، وفي بادرة طيبة أقدم عليها المجلس الجماعي أوريكة،انعقد بدار الطالبة، لقاء تواصليا مع فعاليات المجتمع المدني ترأسه ” محمد أكنسوس ” رئيس المجلس الجماعي لأوريكة، بحضور عدد من أعضاء المجلس ورؤساء جمعيات محلية وعدد هام من المواطنين .
اللقاء الذي كان تحت شعار :” التواصل والتشاور أساس التنمية المحلية” افتتح هذا اللقاء بآيات بينات من الذكرالحكيم، بعد ذلك إلقاء كلمة متميزة من طرف”عبدالنبي كياس” مسير اللقاء وكلمة لرؤساء الجمعيات على قبولهم دعوة المشاركة في اللقاء.حدد بعدها الإطار القانوني الذي يندرج فيه هذا اللقاء التواصلي،وأفصح عن برنامج اللقاء التواصلي، الذي كان على الشكل التالي :
– كلمة ترحيبية من طرف رئيس المجلس الجماعي لأوريكة، معربا عن مدى انفتاح المجلس للوقوف عن قرب على مختلف المشاكل والإكراهات التنموية التي تعاني منها منطقة أوريكة ، إلقاء عرض مفصل حول البرنامج التنموي للجماعة من تقديم السيد أحمد زاهير نائب رئيس المجلس وبعدها مداخلات رؤساء الجمعيات وباقي الحضور، تم الكلمة مرة أخرى لرئيس المجلس، الذي جدد شكره لفعياليات المجتمع المدني على اهتمامهم بقضايا الشأن المحلي، و أكد على نهج المجلس الجماعي لسياسة القرب، مذكرا بمنهجية التخطيط الاستراتيجي التشاركي للمجلس الذي يقوم على إعداد المخطط من القاعدة إلى القمة، بإشراك الساكنة المحلية والفاعلين الأساسيين .
ولقد نوه أيضا السيد محمد أكنسوس بالعمل الجدي الذي طبع أعمال المجلس الحالي بجميع مكوناته منذ انتدابه، خدمة لساكنة كل الدواويرالتابعة لنفوده الترابي، بفضل سياسة القرب والباب المفتوح التي تم نهجها تثبيتا للحكامة الجيدة، لينتقل بعد ذلك إلى عرض أهم المشاريع والنقط المبرمجة والمقترحة في مسودة البرنامج التنموي للجماعة، مشيرا في سياق عرضه للبرنامج التنموي إلى أن المشاريع ذات الأولوية هي التي يعمل عليها المجلس مثل وتيقة التعمير ومحطة معالجة للمياه العدمة .
أما بخصوص مداخلات المجتمع المدني المشاركة في اللقاء التواصلي، فخلصت جلها بعدما أبديت ملاحظات عدة وأضيفت اقتراحات أخرى على البرنامج التنموي، إلى أهمية إشراك المجتمع المدني والتعاون مع المجلس الجماعي وعلى أن هذا اللقاء ما هو إلا بداية، لذا لا بد من وضع آليات للتشاور و التحاور وعقد لقاءات أخرى مستقبلا .