آخر الأخبار

الكوكب المراكشي واقع و آفاق – 1 –

محمد السريدي 

فقد فريق الكوكب المراكشي امل الصعود الى القسم الاحترافي الاول جراء هزيمته في آخر انفاس المباراة يوم امس امام سريع واد زم بملعب هذا الأخير .

مباشرة انطلقت حملة عشواء على الفريق بين من يحمل المسؤولية الى رئيس الفريق إدريس حنيفة و اتهامه باتخاذ قرارات  انفرادية أهمها ابعاد المدرب الحيمر في منتصف البطولة و التعاقد مع لاعبين لم يقدموا للفريق اية اضافة ، في حين يرى البعض ان الفريق ارتبط ببعض الاشخاص يلقبون ب  ” مسامير الميدة ” الذين دأبوا على عرقلة كل من ” سولت ”  له نفسه تسيير الفريق الذي يعتبرونه ”  ارثا حلالا لهم ” .

وهكذا ظهرت تصريحات و تدوينات بل وعد ووعيد في حق المكتب المسير .

هنا تتساءل اين كان منتقدو الرئيس حين قرر الانفصال عن رضوان الحيمر ؟ ما دور باقي اعضاء المكتب الذين التزموا الصمت ؟ اين هي مؤسسة المنخرط التي لا تحرك ساكنا ؟

يمكن القول إن فريق الكوكب المراكشي يتوفر على جمهور عريض دأب على تشجيع الفريق منذ بداية الموسم ، بل لم يتخلى عن الفريق في احلك الظروف ، امكانيات الفريق ( منح المجالس المنتخبة، الأكرية ) و تاريخه يحتمان الفريق لعب الادوار الطلائعية في القسم الاحترافي الاول،  عوض الصراع من أجل الصعود دون جدوى .

بالعودة للرئيس الذي وجهت له سهام النقد من كل صوب و حدب ، هذا يذكرنا بما حدث للرئيس الأسبق رضوان حنيش الذي تعالت الاصوات في البداية مطالبة بتحمله المسؤولية، وحين لبى الطلب انهالت عليه سهام النقد بلغت احيانا حد التجريح رغم ان الرجل كما هو حال الرئيس الحالي انفق على الفريق من ماله الخاص، الشاب نعيم الذي حمل مسؤولية التسيير من طرف المكتب المديري ترك لوحده يواجه اكراهات البطولة، اللاعبين، بعض الجماهير فضلا عن بعض الاشخاص الذين عملوا على لي ذراعه،  الورزازي الذي عرف الفريق على عهده احتلال الرتبة الثالثة و المشاركة الإفريقية ، قرر البعض الخروج للشارع للمطالبة برحيله .

يمكن القول ان هناك ملابسات بهذا الفريق الذي ودع الانضباط منذ مغادرة محمد المديوري الحارس الشخصي للملك الراحل !!

ويبقى السؤال من استقدم الرئيس الحالي ؟ ومن اعطاه صلاحيات واسعة جعلته ينفرد بالقرار ؟ ما دور اعضاء المكتب المسير ؟ لماذا لم يبادر المنخرطون حين اتضح ان الفريق يسير القهقرى ؟ اسئلة كثيرة لا بد من الإجابة عنها لكي يأخذ فارس النخيل المسار الصحيح .