محمد السريدي
تعيش مدينة مراكش منذ الساعات الاولى من يوم الاثنين 18 ماي الجاري على ايقاع انقطاع الماء الشروب، الأمر الذي خلف ارتباكا كبيرا لدى الساكنة منذ زوال اليوم ذاته مع انطلاق التحضير لوجبة الفطور و العشاء .
وذكر بلاغا للوكالة المستقلة عن إنقطاع الماء على الجرائد الالكترونية و بعض مواقع التواصل الاجتماعي في وقت متأخر من ليلة الأحد جاء فيه :
تعلن الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش, أن منشأة إنتاج الماء الصالح للشرب التابعة للمكتب الوطني للماء والكهرباء _ شعبة الماء قد تعرضت لبعض الإضطرابات.
وفي هذا الصدد، ستشهد شبكة التوزيع التابعة للوكالة المستقلة (راديما) انخفاضا في صبيب الماء قد يصل في بعض الأحيان إلى الإنقطاع في التزويد في جميع أحياء المدينة .
قبل أن يؤكد مسؤول بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش، عن مسؤولية انقطاع الماء في عدد من المناطق بالمدينة الحمراء، منذ صباح اليوم (الاثنين) تعود إلى المكتب الوطني للماء والكهرباء، ولا تتحملها الوكالة.
واوضح المسؤول ذاته، إن الوكالة لايمكن لها أن تقدم في الوقت الحالي أي معلومات تخص توقيت إعادة إطلاق الماء في بيوت الساكنة، في الوقت الذي أوردت بعض مواقع التواصل الاجتماعي خبرا يفيد باستمرار انقطاع الماء المشروب لمدة ثلاثة أيام، مما خلف حالة من الهلع لدى ساكنة المدينة. في الوقت الذي يتم الحديث عن تعرض منشآت إنتاج الماء الصالح للشرب لعطب تقني وأن مسؤولي الوكالة بصدد العمل على إصلاحه.
ذلك أن العطب المذكور، أدى إلى إضطراب في الإنتاج أو التوزيع، علما ان مهمة “راديما” هي التزود بالماء من طرف المكتب الوطني للماء والكهرباء شعبة قطاع الماء، وتوزيعه للمواطنين بنفس الجودة والمعايير الصحية المعترف بها، لكن المكتب الوطني تأخر في تزويد الوكالة بالماء.
امام تناسل الاخبار عمت المدينة حالة من الاستياء وخصوصا مع الشعر الفضيل ،الأمر الذي جعل الساكنة تصب جم غضبها على الوكالة وتحملها مسؤولية انقطاع الماء الشروب دون الحديث عن المكتب الوطني للماء والكهرباء، المسؤول الاول عن العطب في غياب اية علاقة له بالساكنة خصوصا من حيث استخلاص الفواتير .