تعرف مقاطعة جيليز سباقا محموما حول الانتخابات الجماعية لصيف 2021 و التي جاءت متزامنة مع الانتخابات البرلمانية و انتخابات المجلس الجهوي في عملية اقتراع وحيدة لا شك انها ستخلف ارتباك كبيرا سواء الناخبين او المرشحين، خصوصا أولئك الذين التفوا حول رئيس المقاطعة، قبل أن تتفرق بهم السبل الآن.
ويذكر أن مقاطعة جيليز التي تميزت طيلة الست سنوات المنصرمة بتشكيل تحالف بزعامة عبد السلام سيكوري، الذي انتفض عليه المقربون مباشرة بعد تشكيل المكتب المسير و انتداب بعض المستشارين في مهام خلفت نزاعات حادة بين المتحالفين، وصلت بأحد عناصر لائحة البيجيدي لوصفهم ب ” المينيم، وأن ايام العز كانت مع السي عمر ” الأمر الذي اتضح منه أن المستشار المذكور لا علاقة له بحزب المصباح الذي ترشح ضمن لائحته، وانه يحن إلى حزب الاتحاد الدستوري الذي لا تربطه به أية علاقة باستثناء مشاركته في الحملة الانتخابية الجزئية مع المرحوم عبد الله رفوش ” ولد العروسية ” في مواجهة الحبيب بلكوش سنة 2008 ، علما أنه ترشح بلائحة البراد خلال انتخابات 2003 التي تمكن خلالها من حجز مقعد بالمجلس الجماعي.
هذا و يتساءل العديد من سكان المقاطعة عن مآل التسجيل الصوتي الذي كان يتكلم خلاله المستشار المذكور مع زميله بمكتب المجلس الجماعي و يوصيه بأن يبقى الأمر سوا بينهما، قبل أن ينتشر الشريط على نطاق واسع، و يعرف السكان أن الهدف من الانتخابات بالنسبة للمستشار المذكور هو التوظيف بلغة فجة ” خشيت،، تامعلمييت” سواء بالنسبة له هو بإحدى الجماعات القروية ضواحي المدينة و التي لا تطأ قدمه مقرها الأمر الذي يساءل ولاية مراكش عن هذا الموظف الشبح، أو زوجته و كذلك شقيقته بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء وهي أمور يصرح بها علانية في التسجيل الصوتي الذي تتوفر ” مراكش اليوم ” على نسخة منه، فضلا عن السمسرة في المنح الخاصة بالسانديك و الجمعيات التي يدافع عنها المستشار قبل أن يتسلم عمولته او ” الجعبة ” – على حد تعبيره – والتي رفض رئيس احد الفرق تسليمها له و طرده.