الحوز… الأمطار الأخيرة التي شهدها الإقليم تحيي الأمل في نفوس الفلاحين .

أحيت الأمطار الأخيرة التي شهدها إقليم الحوز الأمل في نفوس الفلاحين، الذين استبشروا خيرا بها وينتظرون أن تسهم في انتعاش الموسم الفلاحي 2023-2024.

وأكد بعض الفلاحين ل “مراكش اليوم”، أن هذه التساقطات سيكون لها أثر إيجابي على الموسم الفلاحي، لأنها تزامنت بشكل ممتاز مع دورة نمو وتطور أهم زراعات الحبوب والأعلاف، التي تمثل حوالي 600 ألف هكتار من المساحة الصالحة للزراعة على مستوى الإقليم .

وأوضح الفاعل الجمعوي بالإقليم السيد حسن بومزگور أن لهذه التساقطات المطرية وقع إيجابي أيضا على تنمية الأشجار المثمرة والخضروات الشتوية، وكذا تحسين وضعية مراعي الماشية التي تشكل مصدرا مهما للوحدات العلفية للمربين .

وقد أنعشت الأمطار المسجلة، مؤخرا، حقينة العديد من السدود الموجودة في إقليم الحوز وهي ثلاثة سد تكركوست بمدينة أمزميز، وسد مولاي يوسف ببلدة غجدامة، وسد يعقوب المنصور بمنطقة ويرگان .

ويتميز الإقليم، الذي يمتد على مساحة إجمالية تصل إلى 6.212 كلم²، بينها 270000 هكتار ،أي ما نسبته 44 في المئة من المساحة الاجمالية للاقليم غابوية وتبلغ المساحة المزروعة في الإقليم أكثر من 600 ألف هكتار، وأبرز المزروعات هي الحبوب والزيتون والتفاح واللوز والخروب…، ويعرف إقليم الحوز بغنى موارده الطبيعية وتموقعه كملتقى طرقي مهم، وهو ما يدفعه للاضطلاع بدور اقتصادي بارز، سواء على مستوى جهة مراكش أسفي أو على المستوى الوطني .

ويتعاطى فلاحو إقليم الحوز، لزراعة الحبوب (القمح والشعير والذرة والأعلاف)، والخضروات الشتوية (البطاطس، البصل، البازلاء، وغيرها ) والأشجار المثمرة، خاصة سلسلة الورديات .