آخر الأخبار

التويزي يقود البلطجية لمهاجمة الغلوسي بآيت أورير

تحولت قاعة بلدية آيت أورير ، مساء الاحد 2 نونبر الجاري الى لغط و فوضى عارمة إثر تدخل أحمد التويزي رئيس الجماعة خلال ندوة فكرية تحت عنوان التدبير الجماعي و مداخيل التنمية التي نظمتها احدى الجمعيات المحلية وجهت خلالها الدعوة إلى محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام.
التويزي عوض تنظيم ندوة صحفية او لقاء مع ساكنة ايت أورير لدحض ما جاء في الندوة ، اصر على اخذ الكلمة مناصفة مع المنظمين باعتباره رئيس الجماعة التي وصفها بالمدينة متناسيا ما تعانيه من نقص على جميع المستويات، علما انه تربع على رأس الجماعة منذ عقود رغم تغيير الانتماء السياسي في كل لحظة وحين .

وكعادته حين وصف الجمعيات الحقوقية بأقدح الاوصاف داخل قبة البرلمان، حاول رئيس بلدية ايت اورير رئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، التهجم على الغلوسي عوض مناقشته واصفا إياه بالمحامي الفاشل . ويذكر أن التويزي الذي كان محاطا بمجموعة من الشبان انهالوا على الغلوسي و منظمي الندوة بأقدح الاوصاف و حاصروا الغلوسي و منعوه من مغادرة القاعة، بل حاولوا اقتحام المنصة .

يحدث هذا في الوقت الذي حضر التويزي كبقية المواطنين الذين حضروا فعاليات الندوة، ولم تقدم له اية دعوة بعيدا عن دواليب البلدية و مجلس النواب وهي الصفة التي يمكن له الاحتفاظ بها و هو يتابع ندوة فكرية .

وقال الغلوسي في تدوينة على الجدار الازرق : التويزي  استعان بخطاب عنصري وقال لي “انت جيتي من دمنات ” كما قال “انت محامي فاشل ” ولا ادري كيف سمح لنفسه بتقييم نشاطي المهني ومن يكون حتى يقوم بذلك ؟
صدقوني – يضيف الغلوسي – ظهر احمد التويزي ومن معه من اتباع ببنية جسمانية قوية في حالة انفعالية وهستيرية خطيرة وغير مسبوقة ومعالم الاستعداد لممارسة العنف بادية عليهم إلى حد اصبحت أتوسل فيه بعض الحضور لحمايتي من أي اذى واخرجت هاتفي واتصلت مرتين دون جدوى بالسيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش ليعطي تعليماته للدرك الملكي لحمايتنا من اعتداء وشيك ،هيجان ،غضب ،سب وشتم ،واقتحام المنصة بشكل هستيري
و ابرز الغلوسي، أن رئيس فريق البام احمد التويزي بمجلس النواب الذي تزعم هذا المشهد المخيف ،قدم للأسف صورة سيئة عن نفسه وعن البرلمان وعن حزبه ومرّغ صورة السياسة ودور ممثل الامة في الوحل ،صدقوني ماحدث اليوم خطييير للغاية ليس مبالغة ولكن صدقا ،شَعُرْت في لحظة ما بالهلع والخوف مما حدث إلى حد ان اشخاصا طوقوني حماية لي وخوفا علي من اي مكروه،يرددون “سي الغلوسي ماتخافش حنا معك وبجانبك انت شرف لنا “،صدقوني كان شعورا غريبا وانت ترى رئيس فريق حزب هو الثاني وطنيا من حيث عدد المقاعد ومشارك في الحكومة يتصرف تصرفا غريبا وهمجيا غير مبال بالمؤسسة التي يمثلها (البرلمان ) ولا كقيادي في حزب سياسي يدعي الحداثة ،ما حدث اليوم مخجل جدا جدا ،ينظرون الينا كقطيع ويعتبرون ان دورنا هو التصفيق لاغير لأنهم يريدون اتباعاً وأنصارا كما هو مشهد اليوم .
و أشار الغلوسي، الى أنه مخجل ان يتولى احمد التويزي مهمة رئاسة بلدية ايت اورير لأربع ولايات ولاتزال ايت اورير مثل دوار ،لاتنمية ولا بنيات تحتية ولا مرافق ،واقعها بئيس ورغم ذلك يصر التويزي على “تخراج العينين ”
لقد قلنا مرارا وتكرارا ان الفساد تغول على الدولة والمجتمع واللصوص في منأى عن المحاسبة واصبحوا يرهبون الناس دون شعور بالخوف
و اختتم الغلوسي تدوينته بكون احمد التويزي وامثاله يعتبرون الجماعات والمؤسسات امتدادا لممتلكاتهم وأموالهم وملحقة تابعة لهم لذلك لا يحق لأحد ان ينتقد تدبير تلك المؤسسات والجماعات .

وهكذا بعد التهجم على الجمعيات بمجلس النواب، و اتهام ارباب المطاحن بخلط الدقيق بالورق، يواصل التويزي عتهجيته لإثارة الفوضى و البلبلة بمسقط رأسه في محاولة لاستعراض القوة .

الأمر الذي يطرح السؤال حول من يحمي هذا المسؤول السياسي الذي يدعي انتماؤه للاتحاد الوطني القوات الشعبية منتصف السبعينيات !! ، في الوقت الذي لم يظهر له اي اثر ( خلال الثمانينيات )  الا مع الاتحاد الدستوري ، الذي سيغادره الى الحركة الشعبية و ما تفرع عنها من أحزاب قبل الالتحاق بحزب الأصالة و المعاصرة،  مستفيدا من خلاف داخل القيادة المحلية لحزب الجرار بعد الانتخابات التشريعية لنونبر 2012،  أسفر عن تنحية حميد نرجس من رئاسة جهة مراكش ليتولى التويزي القيادة خلال الشوط الثاني من الولاية ( 2009 – 2015 )، قبل أن يتقلد مهمة رئاسة الفريق النيابي …