أكد الناشط النقابي عبد الوهاب السحيمي في تفاعله مع سير الحوار المركزي بين الحكومة والنقابات، أن هدف نضالهم الذي استمر لأكثر من 3 أشهر كان في الأساس للدفاع عن كرامة العاملين في قطاع التربية الوطنية، والمعارضون بشدة الاضطهاد الذي يتعرض له موظفو القطاع.
و في تغريدة له أشار السحيمي إلى استمرار تجاهل وزارة التربية لمطالب العشرات من المعلمين الذين لم يتلقوا أجورهم لأكثر من 3 أشهر دون اكتراث لشهر رمضان أو عيد الفطر مطالبا بتسميتهذه الممارسة بأسوأ أشكال الاضطهاد مما أثار سؤالا: هل هؤلاء المعلمون ليس لديهم أسر والتزامات تجاهها؟
و أضاف المصدر نفسه أن الحكومة تعتزم بمناسبة عيد العمال العالمي، تقديم زيادة عامة في الأجور باستثناء موظفي قطاع التعليم من هذه الزيادة.
وأشار إلى أن أول ملاحظة حول هذه الزيادة المتوقعة هي أن جميع موظفي القطاعات الحكومية سيتلقون زيادات في أجورهم دون احتجاجات، بينما يتم اختيار موظفي التعليم لتقديم بعض الفتات لهم، مما يثير استياءهم ويدفعهم للاحتجاج في الشوارع وتقليص أجورهم وتعليق عملهم.
وأشار السحيمي في الختام إلى أن استثناء موظفي التعليم من هذه الزيادة سيؤدي إلى تفاقم الفجوة بين أجورهم وبين باقي الموظفين في القطاع الحكومي، مما سيؤدي في النهاية إلى ترسيخ ترتيبهم في أسفل سلم الأجور في الوظيفة العمومية، سواء كنساء أو رجالا.