آخر الأخبار

اعتقال ثلاثة متهمين بقتل السائحتين الأوروبيتين بالحوز

 أفاد مصدر مطلع ، أن المصالح الامنية التي تمكنت يوم الثلاثاء 18 دجنبر الجاري ، من إيقاف المشتبه فيه الاول المنحدر من مراكش بارتكاب جريمة قتل سائحتين بمنطقة امليل باقليم الحوز، اعتقلت  شريكيه المنحدرين من مدينة اسفي.

و أوضح المصدر ذاته ، أن الأبحاث والتحريات التي باشرتها الاجهزة الأمنية بتمشيط محيط الجريمة مكنت من العثور على وسيلة إثبات قوية قادت إلى فك لعز العثور على سائحتين جثتين هامدتين بمنطقة امليل السياحية.

و أضاف المصدر ذاته ، أن الضحية الإولى تسمى قيد حياتها ” مارتن اولاند ” تبلغ من العمر 26 سنة، وتقطن رفقة أسرتها بمدينة بيرن النرويجية وكانت تدرس في جامعة جنوب شرق النرويج في”Bo i telemark”، فيما الضحية الثانية الدنماركية تبلغ من العمر 24 سنة، المسماة قيد حياتها ” لويزة فيسترغر جيبرسون ” تتابع دراستها بالجامعة المذكورة وتقطن بمدينة غريندستيد، وكانت تعمل مرشدة بيئية ببلدية بو.

و تجدر الإشارة إلى أن الضحيتين حلتا بمنطقة امليل بجماعة اسني بإقليم الحوز، السبت الماضي، وقضيتا ليلتهما بإحدى المنازل المخصصة للايواء، قبل أن تقررا، مساء اليوم الموالي، الذهاب الى منطقة سيدي شمهروش ، الأمر الذي نبههما اليه أحد ساكنة المنطقة، خصوصا وأن عملية الصعود تستغرق ساعات لوعورة المسالك والظلام الذي أوشك على الهبوط.

وكان تسجيل إحدى كاميرات  المراقبة ، وثق فرار ثلاثة أشخاص من مكان وقوع جريمة القتل في الساعات الأولى من صباح امس الاثنين وتحديدا على الساعة الثالثة و45 دقيقة.

وأضافت المصادر، أن مرتكبي الجريمة البشعة قد حلوا بالمنطقة يوما قبل وقوع الحادث ونصبوا خيمة قرب مسرح الجريمة ويبعد ببضع أميال عن مكان مبيت السائحتين.

وفي إطار الأبحاث والتحريات المنجزة على خلفية العثور على جثتي سائحتين أجنبيتين بمنطقة سيدي شمهروش، بدائرة إمليل بإقليم الحوز، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتعاون وتنسيق وثيقين مع مصالح الدرك الملكي والأمن الوطني، صباح الثلاثاء 18 دجنبر، من إيقاف شخص يشتبه في تورطه في ارتكاب هذه الجريمة.

وأفاد بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية أن عمليات البحث والتحري مكنت من توقيف المشتبه فيه بمدينة مراكش، والذي تم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة من أجل تحديد خلفيات ودوافع ارتكاب هذه الجريمة، في الوقت الذي تواصلت التحريات لإقفال أشخاص آخرين، تم تشخيص هوياتهم،  للاشتباه في مساهمتهم في تنفيذ الجريمة .