* عمر أربيب
بخصوص السيدة رئيسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، دون العودة الى46 مليار سنتيم. العمدة فاطمة الزهراء رخصت أو نقول بنت مركب تجاري بباب غمات بمراكش في مخالفة واضحة للقانون عندما كانت عمدة في ولايتها الأولى. ذلك أن المشروع لم يحترم المسافة القانونية المطلوبة من السور التاريخي ، السيدة من المسؤولين عن فشل برنامج “مراكش الحاضرة المتجددة” السيد المحترمة جدا تصرح الآن أن مكنت مراكش من 15 مليار سنتيم في حين أن ميزانية المجلس الجماعي تبقى في حدود 2,2مليار سنتيم ، السيد العمدة الوزيرة صرحت مرارا بتشييد بنية تحتية خيالية بمراكش دون إثر. وراه السيدة العمدة والوزير ة لم تتمكن حتى من ت فير حافلات .للنقل الحضري، راه الطوبيسات التي تجوب المدينة كارثية. السيدة يظهر أنها غير معنية بنظافة المدينة وتجاوزات شركتي التدبير المفوض للقطاع، السيدة العمدة المحترمة جدا سبق لها أن توعدت شركة مراكش حاضرة الأنوار بالمحاسبة وتحسين قطاع الانارة، لم نسمع سوى الوعود ولم نر ما يقرها. السيد اطنبت في الحديث عن تأهيل مدينة مراكش والارتقاء بها ، والواقع يؤكد ترييف المدينة التي أصبحت جل احياءها سويقات وما يسمى أسواق القرب مغلقة. راه كاين زواج بين العربات والمساحات التجارية الكبرى ،والمواطن هو الضحية الذي أصبح يعيش في التلوث بمختلف أنواعه وافتقد الحق في السكن اللائق. عمدة لا تعرف ان مقاهي الشيشة التي يمنعها قرار جماعي سابق وقرار من وزارة الداخلية منتشرة كالفطريات وتعمل من 8 مساءا إلى السابعة صباحا ، يعني طيلة الليل ،وتعرف أغرب الممارسات المحظورة بموجب القانون.
السيدة العمدة تعتقد أن التدبير المحلي يقتصر على دبلجة نقاط الدورات وعقد الشراكات والتفويتات وتحويل الاعتمادات متناسبة أن التدبير المحلي يفترض إنجازات وسياسات تعمتد القرب وخدمة قضايا المواطنات والمواطنين وتنزيل حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية.السيدة العمدة ، التي تفتخر بالاصالة والمعاصرة حسب ادعائها ، (وإن كنت غير قادرة على استيعاب المتناقضات وهضمها،) نذكرها أن السور التاريخي لمدينة مراكش يعاني من الإهمال ويواجه تحويله إلى مرحاض عام، مما يعكس صورة سلبية عن المدينة الحمراء. تنتشر النفايات على طوله، وتنبعث منه روائح كريهة، وهناك سلوكيات غير لائقة مثل التبول والتغوط في العراء بسبب غياب المراحيض في غياب اية تهيئة او تجميل السور بالمساحات الخضراء أو تغطيته لحمايته فالسور يعاني من الإهمال ويواجه تحويله إلى مرحاض عام ناهيك عن انتشار النفايات والأزبال والاتربة على طول السور، انبعاث الروائح كريهة.مما يبن أن ما يسمى بالترميمات التي التهمت الملايير من السانتيمات في إطار برنامجي مراكش الحاضرة المتجددة ، وتمثينن المدينة العتيقة ومخططات المجلس وبرامجه كانت فقط للاستغلال السياسي والماركوتينغ السياسي الضعيف الحجية .
لا اريد أن أتحدث عن السيد كوزيرة للإسكان ففضاح شركة العمران بمراكش كافية لتبيان فشلها..
* ناشط حقوقي