آخر الأخبار

أساتذة مادة التربية الإسلامية بقلعة السراغنة يعقدون جمعهم العام.

انعقد صباح يومه الأحد 02 يونيو 2024 ابتداء من الساعة العاشرة والنصف الجمع العام العادي لتجديد المكتب المسير للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية فرع قلعة السراغنة بدار الجمعيات بمدينة قلعة السراغنة، بحضور السيد محمد إد حموش عضو المكتب الوطني وفق المجريات الآتية:
في البداية تفضل بتسيير الاجتماع الأستاذ سيدي محمد نجيب العلوي، وافتتح الجمع بقراءة ٱيات بينات من القرٱن الكريم، وبعد الترحيب بالأساتذة وبالأستاذ محمد إد حموش عضو المكتب الوطني للجمعية الذي تجشم عناء الحضور من أكادير إلى قلعة السراغنة أشار المسير إلى أهمية العمل الجمعوي وأهدافه وغاياته وأثاره على المادة، وأهم محطات المكتب السابق وجهوده الإقليمية والوطنية.
ثانيا: تسلم الكلمة عضو المكتب الوطني الذي استهل كلمته بإبلاغ المكتب وعموم الأساتذة تحيات المكتب الوطني رئيسا وأعضاء، كما عبر عن تقديره لجهود الفرع المحلي بقلعة السراغنة ومجهوداته، منوها بجهود المفتشَين كمال وجاد ومصطفى البوبكراوي.
وذكّر عضو المكتب الوطني بهوية الجمعية ومهنيتها واستقلاليتها التامة سياسا ونقابيا، وبين أن هدفها الأسمى هو الحفاظ على مقومات الهوية المغربية، وتقوية مادة التربية الاسلامية والتعليم الاصيل، إضافة إلى ترسيخ القيم المهنية لدى مدرسيها وأطرها.
الجمعية كذلك -يضيف المتحدث- تسهم في تعميم القيم وتنمية الكفايات لدى المتعلمين وتساعدهم على النجاح والتفوق في الحياة.
وأجمل الاستاذ اشتغال الجمعية في ثلاثة مجالات محورية وهي: المادة ذاتها من حيث مناهجها ووسائلها، والمدرس وكفاياته المهنية والمنهجية، بالإضافة إلى كل يتعلق بالمتعلم، دون إغفال المجالات الداعمة لهذه المجالات، ومنها: البحث العلمي، والشراكات، والإعلام والتواصل، والهيكلة والتنظيم، والبرامج والأنشطة والعمل الاجتماعي.
وذكر المسؤول الوطني بأهم انشغالات المكتب الوطني وإنجازاته، وقد أشار إلى جوانب منها كإصدار العديد من المذكرات، والبيانات، ومشاركاته في عدد من المؤتمرات والندوات الوطنية بمختلف مدن المملكة كطنجة والرباط وفاس والقنيطرة وبنسليمان وغيرها، إضافة إلى حرصها على انتظام انعقاد مجالسها الوطنية التي تناقش شأنها الداخلي.
واشار إلى أن هذه الولاية تميزت بإقرار اليوم الوطني لماده التربية الإسلامية الذي يعد إضافة نوعية في تاريخ الجمعية والمادة، إضافة إلى الشروع في هيكلة الحقل الإعلامي والرقمى للمكتب الوطني.
وذكّر الأستاذ بواجبات الانخراط ومقتضياته التي تتمثل في أداء الانخراط السنوي، وأهمتها في تقوية الفروع والمكتب الوطني.
ودعا المنخرطين إلى المشاركة والدعم في مختلف الأنشطة والفعاليات والمبادرات التي تنظمها الجمعية ويخدم أهدافها ويقوي تواجدها في الساحة التربوية، والولوج إلى موقع الجمعية وقناتها، دون إغفال للحقوق التي يكتسبها المنخرط كالمساندة والتعاون عند الحاجة، مع تمتيعه بحق الأولوية في الاستفادة من برامج الجمعية الاجتماعية والتربوية والترفيهية.
ثالثا: تلاوة التقريرين الأدبي والمالي، حيث تفضل الأستاذ عبد اللطيف الرامي بتلاوة التقرير الأدبي، والأستاذ عبد الباري شكري بتلاوة التقرير المالي وفتح باب النقاش حول ما جاء في التقريرين، مع تقديم الأساتذة الحاضرين مقترحات للرقي بأعمال الجمعية وأنشطتها.
وبعد ذلك تمت المصادقة على التقريرين بإجماع الحاضرين.ذكر عضو المكتب الوطني بمسطرة الترشح وشروطه، وأن المكتب يمكنه إلحاق من يراه مناسبا بعد التكوين حسب مقتضيات القانون الأساسي، وتم الاتفاق على جعل الأعضاء في أحد عشر عضوا، ثم فتح باب الترشح، وبعد اختيار الأعضاء اختلى المكتب الجديد للتداول، فجاءت المكتب الجديد على الشكل الآتي:
رئيس الفرع: عز الدين بلمعلم
نائبه: عبد الفتاح رديف
أمين المال: عبد الإله بوخاري
نائبه: محمد فاضل هليعيش
المقرر: ياسين بوكرين
نائبه: يونس العدلاني
المستشارون المكلفون بمهام:
– مليكة إكنفر وعزيز طال ربه: التواصل والتنسيق
– عبد الباري شكري: الإعلام.
– عبد اللطيف الرامي وأنس كروم: الأنشطة الثقافية والترفيهية والاجتماعية.
وختم الجمع العام بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين وعامة المسلمين.