آخر الأخبار

أحلام أطفال حي المسيرة في ممارسة هوايتهم المفضلة تتبخر بإغلاق ملاعب القرب العنبر

نثمن كثيرا السياسة المتبعة في العشر سنوات الأخيرة من طرف المجلس الجماعي لمراكش و كذا مجالس المقاطعات المشكلة له، نثمن سياسة بناء وتشيبد ملاعب القرب بشكلها الحالي والتي تستهدف فئة عريضة من الشباب والأطفال لممارسة رياضتهم المفضلة كرة القدم.

ومع تألق المنتخب الوطني في كأس العالم الأخيرة ببلوغه الدور نصف النهائي ،أعطى زخما لفئة عريضة من هواة هذه اللعبة ،من أجل ممارستها بالفضاءات العمومية المفتوحة في وجوههم.

بمقاطعة المنارة يتم تدبير الملاعب التي تقع بنفوذها من طرف المجلس الذي يمنح حق الاستغلال لجمعيات وحيدة النشاط بحصص يومية طيلة الأسبوع ،او لجمعيات متعددة النشاط بحصة او حصتين.

وكم كان يمني النفس ،أطفال حي المسيرة بلعب كرة القدم بعد فترة راحة شهر ابريل ،حيث كان مقررا انطلاق التداريب يوم 17 ماي، إلا أن حوالي 1400 ممارس من مرتادي ملاعب القرب العنبر ،تفاجؤوا  بكون هذه المنشآت موصدة في وجوههم.

فبعد الصيانة الدورية للملاعب ،وقعت حادثة سير إثر فقدان سائق شاحنة السيطرة على مركبته،مما أدى إلى ارتطامها بالملعب (الصورة) مخلفة خسائر مادية فقط بسقوط احد الأعمدة و الشباك المحيطة لأن الملاعب كانت فارغة.

وإلى حدود كتابة هذه السطور ،ينتظر أبطال المستقبل إيجاد حلول آنية و مستعجلة من طرف مجلس مقاطعة المنارة ،لكي يمارس هؤلاء الأطفال رياضتهم المفضلة مع عدم وجود بديل لانعدام دار الشباب و إغلاق ملاعب القرب بحي أبواب مراكش.